|
|
العدد الثالث
قصيدة العدد
قال المتنبي
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
*** بمَا مَضَى أمْ لـأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الـأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
*** فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
*** وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
*** أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الـأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
*** شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
*** أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
*** هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الـأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
*** وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ
*** أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً
*** أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ
*** عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الـأيدي وَجُودُهُمُ
*** منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ
*** إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ
** أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا
*** فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها
*** فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ
*** لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ
*** إنّ العَبيدَ لـأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ
*** يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا
*** وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
وَأنّ ذا الـأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ
*** تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني
*** لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا
*** لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ
*** إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الـأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً
*** أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً
*** أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ
*** في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ
** عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟
رثاء القائد الرمز ياسر عرفات (أبو عمار)
لا يستطيع الكلام وصف وجع المشاعر
فإن الموت قد الحق الضرر بالنفوس و الضمائر
*****
أبا عمار يا وجع الانين... أبا عمار يا وجع السنين
نبكيك دمعا... نبكيك دمعا
و دما تبكيك فلسطين
*****
يا ثورة لو مدت الازمان كلها... ابدا لن تعود
كيف للعرب ان ينسوا زعيما رغم انفهم موجود
*****
كيف لشعبك من بعدك ان يكمل طريق الالم
و كيف لامة من بعد قائدها ان لا توصف الا بالعدم
*****
ابا عمار...
لم تمت... لا لم تمت، فانت مزروع فينا
سيدي، يا جذور الغضب... الغضب الثائر فينا
بموتك اشعلت نارا منذ عقود تذكي فينا
فليكن دمك الساري غضبا... يقتلع من قلوبنا السكينة
*****
و انا، كيف لي بموتك انارثي بقية العرب
احاول ايجاد الكلمات مع انهم لا يستحقون التعب
الا ان موتك سيدي يستحق ذروة الغضب
*****
من سامر ابراهيم من فلسطين
اعرب يا ولدي
قال الاستاذ: عشق العربي ارض فلسطين.
قال الطالب: نسي العربي ارص فلسطين.
الاول، فعل مبني فوق جدار الذل و التهميش.... و الفاعل مستتر في دولة صهيون.. و العربي مفعول... بل مكبول في محكمة التفتيش!! و ارض فلسطين، ظرف مكان مجرور قسراً مذبوح منذ سنين.
قال المدرس: يا ولدي ما لك غيرت فنون النحو و قانون اللغة... يا ولدي اليك محاولة اخرى... اعرب" صحت الامة من غفلتها"
قال التلميذ: الفعل ماضٍ ولّى و المستقبل مأمول... و التاء ضمير تخاذل و ذل و هوان...، و الامة: اسمٌ كان رمز النصر على اعداء العروبة، و بات اليوم ضمير الصمت في مملكة الاقزام...
و حرف جرّ الغفلة في جملة " من غفلتها" غطّى قلوب الفرسان...فباتوا للدنيا عطشى.. شروها باغلى الاثمان... و الهاء نداء رضيع مات اسير الحرمان...
قال المدرس: يا ولدي نسيت اللغة و حرّفت معاني التبيان.
قال التلميذ: استاذي بل ايمان قلّ و قلبٌ هجر الوطن.. نسينا العزة و التاريخ و الامجاد نصنّعها، صمتنا باسم السلم و قد عاهدنا بالاستسلام..
دفنّا الرأس في قبر الغرب و خنّا عهد الفرقان... معذرة حقا استاذي فسؤالك حرّك اشجاني، الهب وجداني،،،،،، معذرة...
فسؤالك نار تبعث احزاني... و تحطم صمتي... و تهدّ كياني... عفوا استاذي..
نطق فؤادي قبل لساني.
لنا مجموعة كلمات
تتساءلون لماذا هذا الموقع يحوي هذه المواد، هذه المواد لكم، من اجلكم، لاننا نصّبنا انفسنا مكبّرات صوت لاصواتكم المبحوحة، و نصّبنا انفسنا
مواد مضادة لانفسكم المجروحة، و جعلنا من انفسنا اضواء بفولتات كثيرة لنضيء طريق الحرية امامكم، و لكن ليست حرية حمراء، او بيضاء، او صفراء،
بل حرية دون لون كما هو الماء الصافي، حرية ليس لها باب، بل هي خلف الباب، و نحن لا نريد ان ندق الباب، بل نحن النجار الذي سيخلع باب الخشب،
و الحديد الذي سيقطع قضبان سجون الصمت و الكبت، نحن ( اعوذ بالله من كلمة نحن) بشر مثلكم، لنا ذات افكاركم، لكن الفرق اننا نقول ما لنا و ما علينا، و لا نخاف سنديان الحكام و لا مطرقة الشعوب، صحيح اننا نبالغ في وصف العرب، لكن لا، نحن لا نبالغ، نحن ننقل الصورة كما رايناها و نراها على مر العصور المظلمة الاخيرة، فقد حكمنا المال و اصبحنا عمال لكن دون اجور، بل نحن ندفع الاجور لمن يشغّلوننا.
انت عزيزي/تي القارء/ة اما خيارات عديدة، منها ترك الموقع و عدم الدخول كي لا ترى الحقيقة و تسمع بوق الحق يدوي، و ان تفتح الموقع، و تتصفّحه و تستمع بسمفونيات الحقيقة، و مقطوعات الواقع، و تطرب عليها لتكون ثائرا على هذا الظلم، و نحن نفتح لك الباب لتراسلنا و تعبر عما في بالك، يمكنك ان تكتب اي كلام، اي مشاركة مهما كانت جودتها و سنضعها لك في الموقع ان اردت، يمكنك ان تراسلنا و نراسلك و نتحاور في قضايا مختلفة دون النشر على الموقع، و ان لاحظتم؛ نحن لا نضع تصميمات جميلة للموقع، لماذا؟؟؟ كي لا تقولوا إنه جميل، بل تقولوا إنه مهم و مفيد بما حوى.
و شكرا لكم
هيئة التحرير
معارضات الأخرس
معارضة زهير بن ابي سلمى في معلقته التي مطلعها:
امن ام اوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
فيقول الاخرس:
امن بلاد العرب اجزاء لم تحرّر مسرى محمد و مهد ابن مريم
و دار لنا بالرافدين فانها من القهر تبكي و تتألم
بها العلوج و الاعاجم يصولون صولة و نساؤها يبكين بكل مأتم
فاقسمت بالذي انحنت له الرقاب و اجتمعت ببيوته كل الامم
يمينا لبئس الزعماء نصبتهم على شعب العُرْب النوّم
فرقتم عدنان و غسان بعدما تكاتفوا و سادوا بمجدهم كل الامم
و قلتم ان ندرك السلم و هنا نقبّل من عدونا اليد و القدم
و ما العدا الا عرفتم و جربتم و ما الوفاء لهم من الشيم
معارضة ابي قاسم الشابي في قصيدته التي مطلعها:
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
فيقول الاخرس:
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يمتلئ القدر
و لا بد ان نملأ البطون و لا بد ان نشرب البحر
و من لم تعجبه نكهة الطعام فليأكل من ورق الشجر
فويل لمن لم تعجبه الحال من بطش الحاكم المتجبر
يجيء الظلام، ظلام الليل ظلام السجون، ظلام القهر
و تبقى العقول التي حُمّات قضية جيل تعيس قد قُهِر
معانقة و هي بين القيود و خلف الحدود و وسط البحر
لحلم الحياة الذي لن يتلاشى و شمس الصباح الدافئ العطِر
إذا كان عندك عمل أدبي ( شعر، نثر، مقال، قصة، أي عمل، حتى لو مقامة مثل ما نقدم في موقعنا)
أرسل/ي إلى البريد الخاص بالموقع لنضعها في صفحة المشاركات مع كتابة الاسم اللقب الذي تريدون
وضع هذه الأعمال باسمها: arabic_zone@yahoo.com
الأخرس- هيئة التحرير معارضات شعرية
|
معارضة قول أبي نواس في قصيدة منها: دع الأطلال تسفيها الجنوب و تبلي عهد جدتها الخطوب إذا راب الحليب فبل عليه و لا تحرج فما في ذاك حوب فأطيب منه صافية شـمول يطوف بكأسها ساق أديب أقامت حقبة في قعر دن تفور و ما يحس لها لهيب فيقول الأخرس: دع الأعراب تفنيها الحروب و تهدم مجد عزتها الخطوب و لا تأخذ عن الزعماء تصريحا و لا وعدا فوعدهم مكذوب دع القمم يعقدها رجال سـداد الرأي بينهم غريب إذا انجمع العرب فاضحك عليهم و لا تحرج فما في ذاك حوب فأفضل منهم قطع شطرنج يحركها بيده لاعب مهيب فأين العرب من هبة كبرى و أين من الصحوة القلوب
|
و ارتأى الأخرس أن يكتب معارضة ثانية للشنفرى في لامية العرب و التي يقول فيها: أقيموا بني أمي صدور مطيكم فاني إلى قوم سواكم لأميل فقد حمّت الحاجات و الليل مقمر و شدت لطيّات مطايا و ارحل و يقول الأخرس:
أقيموا بني قومي كبرى صفاتكم فاني بطبائع أمثالكم لا اجهل فقد حيكت المؤامرات و الليل مظلم و بيعت ارض،باعها الأقزام الأرذل و في التنازلات منأى للضعيف عن الفدا و فيها لمن خاف العـدا منهل
|
********************************************************************
مشاركة من سامر ابراهيم من فلسطين: 7/3/2006
في تحديد وصف دقيق للعرب:
كتبوا كثيرا كثيرا... عن أمجاد و مفاخر العروبة
عن سخافات... خرافات... مغلوطة مقلوبة
عن أشياء لم و لن توجد... إلا في خيال العروبة
نحن م نصنع الابطال... لكنها صدقا إلينا منسوبة
العربُ سـ(لا نكتبها احتراما لكرامة العرب الضائعة أو لمن بقي عنده كرامة) .. جبناء
العرب بقايا أكذوبة
***************************
**************************
حمرابي، من فلسطين ، مشاركة باللغة الانجليزية تاريخ المشاركة: 16/3/2006
The guided rocket
I saw him passing by the poor
Entering houses without knocking door
One day I stopped on Gaza's shore
Why you kill innocents without being sure??
I have an order to shed blood and murder
To kill every time and to enter Palestinian's border
Don't you feel guilty, but I am a guided object
Who can't do except the orders of my subject
I am a victim just like those who I kill
My agony increases when I destroy or shell